عندما تخسر مصر مرتين أمام المنتخب نفسه في نهائي كأس أمم أفريقيا والملحق المؤهل لكأس العالم ومن بعدها يخسر منتخب الجزائر لقب أمم أفريقيا للمحليين لا بد من طرح السؤال: هل باتت السنغال "عقدة" العرب بكرة القدم؟

الخسارة الأولى لمنتخب مصر كانت عندما تواجه منتخب "الفراعنة" ومنتخب "أسود التيرانغا" في نهائي كأس أمم أفريقيا في فبراير/شباط 2022، فبعد أن عجز المنتخبان عن هز الشباك على مدار 120 دقيقة احتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للمنتخب السنغالي 4-2.

كان منتخب السنغال خاض النهائي مرتين في نسختي 2002 و2019، لكنه عجز عن الفوز بالبطولة بالخسارة أمام الكاميرون والجزائر على الترتيب.

وفي مارس/آذار الماضي، حجز المنتخب السنغالي لكرة القدم ثاني مقاعد القارة الأفريقية في مونديال قطر بفوزه على نظيره المصري 3-1 بركلات الترجيح في إياب الدور النهائي من التصفيات المؤهلة للمونديال.

وتبادل الفريقان الفوز على ملعبيهما بالنتيجة نفسها، حيث فاز المنتخب المصري على ملعبه ذهابا، في حين فاز المنتخب السنغالي على ملعبه بالنتيجة نفسها إيابا، ليتعادلا في مجموع نتيجة المباراتين وتحسم ركلات الترجيح المواجهة الصعبة بينهما.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، تغلب منتخب السنغال على نظيره القطري 3-1 في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في مونديال قطر.

وأمس، توّج منتخب السنغال بلقب كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين، بعد فوزه على منتخب الجزائر بركلات الترجيح في المباراة النهائية التي جرت السبت بملعب نيلسون مانديلا في الجزائر العاصمة.

ولم يستطع المنتخبان حسم المواجهة في وقتها الأصلي، واحتكما إلى شوطين إضافيين لم تتغير خلالهما النتيجة، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي حسمها منتخب السنغال بنتيجة 5-4.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تغلب منتخب السنغال على منتخب مصر بضربات الترجيح بنتيجة 6-5 في اللقاء الذي جمعهما في نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الشاطئية التي أقيمت في موزمبيق.

وانتهت المباراة بتعادل المنتخبين بنتيجة 2-2